جنود الاشهار العربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


جنود الاشهار وهي منتدى عربي تهتم لاصحاب المواقع واشهار المنتديات
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

  وجوب التفقه في الحديث النبوي و التأكد من صحته

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
يحي الأمين
مشرف
يحي الأمين


عدد المساهمات : 12
تاريخ التسجيل : 03/10/2011
العمر : 29
الموقع : منتديات المبـــــــدع محمد الشلهوب

 وجوب التفقه في الحديث النبوي و التأكد من صحته Empty
مُساهمةموضوع: وجوب التفقه في الحديث النبوي و التأكد من صحته    وجوب التفقه في الحديث النبوي و التأكد من صحته Emptyالإثنين أكتوبر 03, 2011 9:06 pm

وجوب التفقه في الحديث النبوي و التأكد من صحته

نرى
كثيراً من كتاب المجلات الإسلامية يوردون أحاديث ويرفعونها وينسبونها إلي
النبي -صلى الله عليه وسلم- دون أن يذكروا مصادرها من كتب السنة المطهرة،
وعلاوة على ذلك فإنهم يجزمون بعزوها إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-، وقد
تكون ضعيفة أو موضوعة، وإن منهم لمن يسود صفحات في شرح بعضها، ومنهم يحتج
بما هو مقطوع عند المحققين من العلماء ببطلانها على مخالفه في رأيه وهو
دخيل في الإسلام، كما وقع ذلك في بعض الأعااد الأخيرة من المجلة.

فإلى هؤلاء الأفاضل وأمثالهم من الخطباء والوعاظ والمرشرين أسوق هذه الكلمة نصيحة وذكرى:
لا
يجوز للمسلم أن ينسب حديثأ ما إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- إلا بعد أن
يتثبت من صحته على قاعدة المحدثين، والدليل على ذلك قوله -صلى الله عليه
وسلم- : " اتقوا الحديث عني إلا ما علمتم، فمن كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار " رواه ابن أبي شيبة بسند صحيح كما في " فيض القدير ".

والتثبت له طريقان :
الأول :
أن ينظر الطالب في إسناده ورجاله ويحكم عليه بما تقتضيه قواعد علم الحديث
وأصوله من صحة أو ضعف، دون أن يقلد إماماً معيناً في التصحيح والتضعيف،
وهذا أمر عزيز في هذا العصر، لا يكاد يقوم به إلا أفراد قلائل مع الأسف.

والآخر:
أن يعتمد في ذلك على كتاب خصه مؤلفه بالأحاديث الصحيحة كالصحيحين ونحوهما،
أو على أقوال المحققين من المحدثين كالإمام أحمد ، وابن معين، وأبي حاتم
الرازي، وغيرهم من المتقدمين، وكالنووي، والذهبي، والزيلعي، والعسقلاني،
ونحوهم من المتأخرين.

وهذه الطريق ميسرة لكل راغب في الحق، ولكنه
يحتاج إلى شيء من الجهد في المراجعة والتنقيب عن الحديث، وهذا أمر لا بد
منه، ولا ينبغي أن يصدف عنه من كان ذا غيرة على دينه، وحريص على شريعته أن
يدخلها ما ليس منها، ولذلك قال الفقيه ابن حجر الهيثمي في كتابه " الفتاوى
المدينية " (ص : 32) :
" وسئل -رضي الله عنه- في خطيب يرقى المنبر في كل جمعة، ويروي أحاديث كثيرة، ولم يبين مخرجيها ولا رواتها فما الذي يجب عليه ؟
فأجاب
بقوله : ما ذكره من الأحايث في خطبته من غير أن يبين رواتها أو من ذكرها ،
فجائز بشرط أن يكون من أهل المعرفة في الحديث، أو ينقلها من (كتاب) مؤلفه
من أهل الحديث، أو من خطب ليس مؤلفها كذلك، فلا يحل ذلك ! ومن فعله عزر
عليه التعزير الشديد، وهذا حال أكثر الخطباء، فإنهم بمجرد رؤيتهم خطبة فيها
أحاديث حفظوها وخطبوا بها من غير أن يعرفوا أن لتلك الأحادث أصلاً أم لا،
فيجب على حكام كل بلد أن يزجروا خطباءها عن ذلك . . . ".

ثم قال : "
فعلى هذا الخطيب أن يبين مستنده في روايته، فإن كان مستنداً صحيحاً، فلا
اعتراض عليه، وإلا ساغ الاعتراض عليه، بل وجاز لولي الأمر أن يعزله من
وظيفة الخطابة زجراً له عن أن يتجرأ على هذه المرتبة السنية بغير حق . . ".

لفضيلة الشيخ محمد ناصر الدين الالباني رحمه الله .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://yahy3.ahlamontada.com/
 
وجوب التفقه في الحديث النبوي و التأكد من صحته
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جنود الاشهار العربي :: الاقسام العامه :: قسم الدين الاسلامي-
انتقل الى: